لأجل توفير شروط الأنسة، الاستقبال، الأمن، فضاءات للنشاطات البناءة و إعادة الإدماج و التصدي لظاهرة الاكتظاظ، فإن برنامج الإصلاح تضمن:
الحظيرة العقابية تعززت بمؤسسات عقابية حديثة هي وفقا للمعايير الدولية البعض منها، كان تعويضا لمؤسسات قديمة، لاسيما التي هي من الإرث الاستعماري ( المشيدة قبل عام 1962 ).
وزعت هاته المنشآت الحديثة، عبر كافة التراب الوطني، بمراعاة عوامل أهمها تلبية احتياجات الجهات القضائية و كذا الجانب الاقتصادي بالتركيز على تنمية الهضاب العليا.
مواقع إنجازها و إن كانت بخارج المحيط العمراني الحضري، إلا أنه رعي في ذلك مدى توفر المرافق المسهلة لاستقبال مختلف زوار السجون، كأهالي المحبوسين، المحامين، القضاة، المستخدمين و مصالح الأمن.
يتلخص البرنامج إنجازا و تقدما في ما يلي:
هياكل المؤسسات العقابية الجديدة، تساعد في تجسيد البرامج الحديثة لإعادة تربية و إدماج المحبوسين، و عنها :
و في كل جناح احتباس، مرشاة للاستحمام، قاعة علاج و أقسام بيداغوجية.
مرافق للتكفل الصحي في جناحي النساء و الأحداث (أطباء، جراحي أسنـــــان، أخصائيين نفسـانيين و مساعدات اجتماعيات).
ويسجل في هذا الصدد معاينة السيد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، خلاله زيارته الميدانية لمؤسسة إعادة التربية و التأهيل الحراش في 2018.01.27، لقاعدة البيانات الخاصة بالبصمة الوراثية التي تحوي آليا البصمات و المعلومات الخاصة بالمحبوسين و كذا مركز المراقبة المرئية، كما تحادث و استمع بالمناسبة، لانشغالات بعض المحامين و المحبوسين.