اختتمت فعاليات الندوة العلمية حول بدائل العقوبات السالبة للحرية، التي نظمتها وزارة العدل بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، بنادي الصنوبر لمدينة الجزائر، خلال الفترة من 03 إلى 06 ديسمبر 2018.
افتتح أشغالها، السيد الطيب لوح وزير العدل، حافظ الأختام و عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، و بحضور عدد من الوزراء، كبار المسؤولين، الإطارات السامية لوزارة العدل، طلبة المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون و سعادة سفير المملكة العربية السعودية و سفير جمهورية موريتانيا الإسلامية " عميد السلك الدبلوماسي العربي ".
أطر أعمال الندوة، خبراء عرب و أجانب. فكانت مداخلاتهم حول بدائل العقوبات السالبة للحرية في القوانين الجنائية العربية و الأوروبية، الأشكال المختلفة لهـذه البدائـل، منظـور الشريعـة الإسلاميـة لهـا و منظـور الأمـم المتحـدة لهـذه القضيـة، علاقـة بدائـل العقوبـات السالبـة للحريـة بتفعيـل البرامـج الإصلاحيـة و التجارب الدولية الناجحة في تطبيق هذه البدائل.
مشاركة المديرية العامة، سجلت بمداخلة السيد فليون مختار، المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج حول « العقوبات البديلة للعقوبات السالبة في القانون الجنائي الجزائري » و السيد فيصل بوربالة، مدير البحث و إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين حول « علاقة بدائل العقوبات السالبة للحرية بتفعيل البرامج الإصلاحية في السجون ».
و تم بالمناسبة، تكريم رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، من طرف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، نظير جهوده في خدمة وإصلاح قطاع العدالة، حيث تسلم ذرع الجامعة نيابة عنه وزير العدل، حافظ الأختام.