نظم في إطار التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوم 11 أفريل 2017 بفندق "الماركير" بباب الزوار، الجزائر العاصمة، ملتقى دولي حـول الممارسـات الدوليـة الجهـويـة الإيجابيـة للتكفـل بالمحبوسين و إعـادة إدماجهـم، متبوعـا بالتعريـف بالتجربـة الجزائريـة نموذجـا عبر زيارات ميدانيـة إلـى مؤسسـة إعادة التربيـة و التأهيل القليعة، المصلحة الخارجية لإعادة الإدماج بالبليدة و المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون.
أشرف على افتتاح الملتقى، المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج السيد مختار فليون ممثلا لمعالي وزير العدل، حافظ الأختام و بحضور الممثل المقيم بالجزائر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و ممثل وزارة الشؤون الخارجية .
شارك في أشغال الملتقى الدولي، ممثلو إدارات السجون لدولة موريطانيا، تونس، النيجر، تشاد و المالي بالإضافة إلى خبراء دوليين في مجال السجون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
هذا النشاط يعد محطة لتبادل التجارب في مجال إصلاح السجون مع دول الجوار في إطار التعاون جنوب - جنوب و عرض الجهود التي تبدلها المديرية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج الجزائرية في التكفل بالمحبوسين أثناء فترة قضائهم للعقوبة و بعد الإفراج عنهم و السعي لزيادة انخراط منظمات المجتمع المدني في هذا المسعى.
يسجل للجزائر تطورا إيجابيا في مجالات إصلاح المنحرفين و تحضيرهم لمرحلة ما بعد الإفراج. إذ من البرامج الرائدة لها، يأتي ذكر على سبيل المثال النتائج المحققة في ميدان التعليم العام و التكوين المهني و توفير عمل للمفرج عنهم و عن ذلك، فإن (42433) محبوس تابعوا الدراسة بمختلف الأطوار خلال الموسم 2016/2017، منهم (34037) في التعليم عن بعد، (1150) في التعليم العالي و (7246) في محو الأمية.