صرح السيد فيصل بوربالة، المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج، على هامش الدورة التدريبية المنظمة من قبل الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة بالتنسيق مع المديرية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج و المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي و بدعم من سفارة المملكة البريطانية العظمى بالجزائر و التي تجري فعالياتها بفندق لولمبيك، أيام 24، 25 و 2020.02.26، على أنه منذ صدور قانون حماية الطفل سنة 2015، تم تسجيل نقص كبير في عدد الأحداث بالمؤسسات العقابية.
كما أن إدارة السجون قد خطت خطوة كبيرة في مجال التكفل بالأحداث عن طريق برنامج متخصص علاجي نفسي تربوي يركز على مقاربة تكاملية تربوية تتعلق بتوفير و دعم الرعاية الصحية و التعليم و التكوين المهني و التربية لفائدة الأحداث داخل المؤسسات العقابية، للمساهمة في تكوينهم و تنمية قدراتهم و برامج تساعدهم في التخلي عن السلوك الإجرامي.
في سياق متصل، ينوه على أن البرنامج الذي يشرف على تنفيذه أخصائيون نفسانيون، و جاري تعميمه على مستوى مختلف المؤسسات العقابية، يأتي ليدعم برامج علاجية نفسانية أخرى تتعلق بالوقاية من العنف و الإدمان و الوقاية من العودة إلى الجريمة.